من هو صاحب مستشفى الجنزوري وما سبب اغلاقها الحقيقي ، أثارت قضية محكمة جنايات القاهرة جدلًا كبيرًا على الساحة المصرية والعربية خلال الأيام الماضية ، بعد قضية الاتجار بالأعضاء التي هزت الشارع المصري ، فقد كشفت تحقيقات النيابة العامة قيام كلا من حسام.م ونادية.ع ومحمد.أ الأطباء في مستشفى الجنزوري بتشكيل منظمة إجرامية متخصصة في الاتجار بالأعضاء البشرية ، فقد تعاملوا مع أربعة وعشرين شخصًا وعرضوا عليهم نقلهم وإيوائهم وبيع وشراء أعضائهم البشرية “الكليتين” مستغلين حاجتهم المادية.
من هو صاحب مستشفى الجنزوري
يعتبر مستشفى الجنزوري التخصصي أحد الصروح الطبية الرئيسية في القاهرة بمصر ، حيث يقدم خدمات طبية متنوعة ويقوم بذلك منذ أكثر من 30 عامًا ، يرأس هذا المستشفى حاليًا الدكتور حسام الجنزوري ، وهو رئيس مجلس إدارة مستشفى الجنزوري التخصصي واستشاري جراحة المسالك البولية.
ما سبب اغلاق مستشفى الجنزوري
السبب الحقيقي وراء إغلاق مستشفى الجنزوري هو وجود بعض الأطباء فيه يتاجرون بالأعضاء البشرية ، وكشفت التحقيقات عن قيام مجموعة من الأطباء بتشكيل عصابة متخصصة في تجارة الأعضاء البشرية ، فقد اعتادوا إحضار الضحية وتزويدها بكل ما تريده وعرضوا عليها شراء وبيع الأعضاء البشرية ، مستغلين حاجتهم المالية للضغط عليهم للقبول.
تفاصيل قضية اغلاق مستشفى الجنزوري
كشفت التحقيقات التي أجريت مع مجموعة من الأطباء في مستشفى الجنزوري أن عدة أطباء أسسوا عصابة متخصصة في استقبال الضحايا واستغلال حاجتهم المادية لشراء الكلى مقابل مبالغ زهيدة ، وقد أجرى أحدهم عملية نقل وزراعة الكلى لكلاً من:
- اشرف حسن
- فتحية محمد
- محمد خليف
- احمد محمد
- ياسر محمد
وتم زرع الكلى في اجساد مجموعة من الاشخاص وهم:
- ايمن فرج
- رزق احمد
- قاسم طلال
- مجدي حمد
- إيهاب عزمي
غلق مستشفى الجنزوري عام وسجن صاحبها 10 سنوات
أشارت التحقيقات التي أجريت في مستشفى الجنزوري إلى أن المتهمين من الثاني إلى الخامس تعاملوا مع الضحايا من خلال الاتفاق معهم على التعامل مع أحد أعضاء أجسامهم ، والاستفادة من ضعفهم والحاجة الماسة لنقل وزرع الأعضاء في أشخاص آخرين ، ونتيجة لذلك ، تم إغلاق المستشفى حتى يتم الانتهاء من القضية بالكامل ومعاقبة جميع المجرمين المتورطين في هذه القضية.
ومن خلال ما جاء في ثنايا هذا المقال ، أظهرنا لكم من هو صاحب مستشفى الجنزوري والسبب الحقيقي لإغلاق المستشفى ، وقد ذكرنا تفاصيل قضية إغلاق مستشفى الجنزوري وغيرها من المعلومات حول هذه القضية.
