نزاع بين مصر وتركيا على المياه الاقتصادية الفلسطينية - المرساة

نزاع بين مصر وتركيا على المياه الاقتصادية الفلسطينية

جوجل بلس

يستعر النزاع في منطقة شرق المتوسط بين دول الحوض بعد الاكتشافات الضخمة من الغاز والبترول التي تم الإعلان عنها من قبل مؤسسة المسح الجيولوجي الأمريكي.

وقامت تركيا في نهاية نوفمبر ٢٠١٩ بتوقيع اتفاق ترسيم للحدود مع حكومة الوفاق الليبية في محاولة تقنين عمليات التنقيب على الغاز والنفط ضمن مياهها الاقتصادية الخالصة. وفي رد فعل على الاتفاقية التركية الليبية، قامت اليونان ومصر في شهر أغسطس ٢٠٢٠ من توقيع اتفاقية ترسيم للحدود البحرية بينهما لقطع الطريق على أنقرة. وتعد منطقة النزاع الحقيقية في المياه المتنازع عليها بين كل من تركيا واليونان وقبرص اليونانية التي أشعلت تصعيدا كبيرا في المنطقة دون التوصل إلى اتفاق يسمح بترسيم الحدود بين الأطراف.

وفي تطور جديد ولافت، وصلت معلومات استخباراتية إلى القيادة المصرية مفاداها أن تركيا تقوم بمفاوضات متطورة مع الفلسطينيين لترسيم الحدود البحرية بين الطرفين. وفي رد فعل على الخطوة التركية وجهت القيادة المصرية تحذيرات شديدة اللهجة لحركتي فتح وحماس بشأن إمكانية ترسيم الحدود مع تركيا ومنحها حق تطوير حقل مارين للغاز قبالة شواطئ قطاع غزة.

وتحاول مصر قطع الطريق على تركيا من خلال دعوتها لترسيم الحدود مع فلسطين إلا أنها حسب مصادر فلسطينية لم ترتقي إلى الجدية حيص يعتقد الفلسطينيون أن مصر ستحاول الاعتماد على سياسة النفس الطويل لأن ترسيمها للحدود مع فلسطين سيفقدها جزءا من نفوذها السياسي والاقتصادي.