نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة - المرساة

نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة

جوجل بلس

نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة، جاء الدين الإسلامي الحنيف وشرع العديد من الأحكام والقوانين التي تمثل منهاجاً للحياة كاملاً ومتكاملاً، وصالحًا لكل زمان ومكان، حيث تمثلت هذه الأحكام فيما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وقد وازن الإسلام بين الجوانب النفسية والجوانب الجسمية للإنسان، وسيتم من خلال المقال التالي التعرف على الآية، والأفعال التي نهت عنها، كما سنذكر الأمور المحرمة على المرأة.

نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة

نهت الآية الكريمة عن الخضوع بالقول، حيث أنه أمر محرَّم على النساء لما يسببه من طمع القلوب المريضة بالمرأة، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ ۚ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا}، والخضوع بالقول يعني تغيير المرأة لصوتها المعتاد وجعله رقيقًا وليّنًا أكثر من طبيعته، إذ يجب على المرأة الحذر من اللين في قولها، لا سيما عندما تخاطب الرجال من وراء حجاب؛ لأن بعض مرضى النفوس منهم سيطمع بها.

أمور محرمة على المرأة

جاء القرآن الكريم لينظم الحياة، فهو دستور كامل يشتمل على قوانين وتشريعات مفروضة على كل من الرجل والمرأة، وقد حرَّم بعض الأمور على المرأة، وجاء هذا التحريم من باب حفظها وحمايتها من الوقوع في الفاحشة أو الحرام، ومن الأمور المحرَّمة على المرأة ما يأتي:

  • التبرج: حيث أن التبرج من شأنه أن يفتن الرجل، وتبرج المرأة يعني كل الزينة التي تظهرها أمام الأجانب، بما في ذلك مستحضرات التجميل، واللباس الضيق الشفاف، والحُلي،
  • الخروج لغير الحاجة: أمر الله تعالى النساء بالبقاء في بيوتهن وعدم الخروج لغير حاجة لذلك، ومن الحوائج الشرعية للخروج الصلاة في المسجد.

أنواع القلوب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم

جاءت العديد من التصنيفات للقلوب في القرآن الكريم، منها ما يندرج تحت القلوب السليمة، وأخرى تندرج تحت القلوب المريضة أو الميتة، وهم عشرون نوعًا يتمثلون في الآتي:

  • القلب السليم: هو المخلص لله تعالى، الخالي من النفاق والكفر والرذيلة، وقد جاء في قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ}
  • القلب المنيب: وهو القلب دائم الرجوع إلى الله تعالى، ومقبل على الطاعة، وقد جاء في قوله تعالى: {مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ}
  • القلب المخبت: القلب المطمئن الخاضع الساكن، جاء في قوله تعالى: {فتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ}
  • القلب الوجل: هو الذي يخاف ويخشى من الله تعالى، وجاء في قوله عز وجل: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ}
  • القلب التقي: هو الذي يعظّم شعائر الله، وقد جاء في قوله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ}
  • القلب المهدي: هو الراضي بقضاء الله وقدره، وقد جاء ذكره في قوله تعالى: {وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}
  • القلب المطمئن: هو الذي يسكن بذكر الله تعالى وتوحيده، وورد في قوله تعالى: {وتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّه}
  • القلب الحي: هو قلب يعقل ما يسمعه من أمثال ضربها الله في الأمم السابقة، وتمثل في قوله تعالى: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ}

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي تعرفنا من خلاله على نهت الآية عن شيء يسبب طمع القلوب المريضة بالمرأة، كما ذكرنا الأمور المحرمة على المرأة، وأنواع القلوب التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، وأوضحنا ما هي القلوب المريضة.