فرضت الولايات المتحدة، اليوم الخميس، عقوبات جديدة تتعلق بإيران على كيان وفرد، بينما تواصل واشنطن زيادة الضغط على طهران خلال شهور الرئيس دونالد ترمب الأخيرة في السلطة، وفقا لوكالة رويترز للأنباء.
وذكر موقع وزارة الخزانة الأمريكية على الإنترنت أن العقوبات استهدفت مجموعة شهيد ميسامي المرتبطة بالمنظمة الإيرانية للابتكار والبحوث الدفاعية ، بالإضافة إلى شخص يدعى مهران بابري ، مدير المجموعة، وبحسب وزارة الخزانة ، فإن مجموعة “شهيد ميسامي” متورطة في أبحاث الأسلحة الكيماوية الإيرانية وتتبع المنظمة الإيرانية لأبحاث الدفاع والابتكار.
وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيف مينوتشين.”إن تطوير إيران لأسلحة الدمار الشامل خطر على أمن جيرانها والعالم ، وستواصل الولايات المتحدة مواجهة أي جهود يبذلها النظام الإيراني لتطوير أسلحة كيماوية يتصرف بها النظام أو الجماعات. يمكن استخدامها لدفع أجندتهم الخبيثة ”
أدانت الخارجية الأمريكية أي تورط للنظام الإيراني في برامج الأسلحة الكيماوية ، مؤكدة أنها ستفرض عقوبات على المتورطين في مثل هذا النشاط، وقالت في بيانٍ لها: “كجزء من هذه المنظمة ، شاركت مجموعة شهيد ميسامي في أنشطة تثير المخاوف بشأن التزامات إيران بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية ، بما في ذلك مشاريع هذه المنظمة من المسؤولين ، والتي تشمل اختبار وانتاج عوامل كيماوية”.
بالإضافة إلى تجميد أي أصول أمريكية في حوزة شهيد ميسامي ومجموعة مهران بابري ، سيتم منع كليهما من الوصول إلى النظام المالي الأمريكي وسيتم إدراجهما على الإنترنت ككيانات تعمل على نشر أسلحة الدمار الشامل.
وفي 18 نوفمبر الماضي ، فرضت واشنطن عقوبات على عشرات الأفراد والكيانات في إيران ، بما في ذلك “مؤسسة مستضعفان” التي يسيطر عليها المرشد الإيراني علي خامنئي ، وكذلك وزير المخابرات وعشرات الكيانات والأفراد.
