تلقت الفنانة اللبنانية ورد الخال هجومًا شرسًا من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن قامت بالتصريح بما يخص الفنانين السوريين.
حيث قالت أن سبب شهرتهم جاءت من خلال إقامة بطولات في الأعمال الفنية اللبنانية ومنحهم أدواراً قادتهم إلى عالم الشهرة والاكتشاف على مستوى عالٍ.
وفي سياق حديثها أشارت إلى أن سبب قلة الممثلين اللبنانيين هو أن الممثل اللبناني لم تتح له الفرصة لتسويق موهبته والاستثمار فيها كما حدث مع البعض.
قائلة بأن ممثلين سوريين نجحوا بفضل هذه الفرص والاستثمارات الفنية اللافتة التي أتت لهم بفضل مشاركتهم في المسلسل اللبناني.
الأمر الذي منحهم الفرصة لدخول عالم الشهرة على نطاق أوسع بقولهم: “ما يشتريه الممثل اللبناني ويستثمر فيه كما يفعل هو يستثمر في الآخرين”.
وأضافت: “أعني ، في كثير من الممثلين السوريين ، لم يكونوا معروفين عندما كانوا يخوضون بطولات من لبنان … لم يكونوا معروفين في لبنان”.
هذا بيان بأنهم انتصروا في مجال الفن ، ولا شك في ذلك ، لكن شهرتهم كانت محلية ، أي داخل بلدهم سوريا.
ونتيجة لذلك ، أدى دخولهم الى مجال الفن اللبناني إلى توسيع شهرتهم ونقلها من المحلي إلى العربي.
ونستطيع أن نقول أن تصريحات الفنانة ورد الخال جاء بها انتقادات كثيرة.
وأشار البعض إلى أنها تتحدث ضد الحقيقة ، وأن شهرة الفنانة اللبنانية تعتمد على شهرة ومشاركة الفنان السوري.
وأرجعوا السبب إلى ذلك ، باستثناء أن شهرة الفنانين السوريين كانت موجودة في العالم العربي قبل الفنانين اللبنانيين.
انتشرت الأعمال الفنية السورية في معظم الدول العربية دون مشاركة الفن اللبناني ، وهذا يعني أن سابقة الشهرة كانت الأولى للفن السوري قبل اللبنانيين.
كما ذكروا أسماء بعض الممثلين الذين حصلوا على أدوار بطولية في الدراما المشتركة ، وهم من أشهر الممثلين على المستوى العربي.
وهم: “عابد فهد” و “باسل خياط” و “تيم حسن”.
وأن أهمية الفن السوري في نجاح الفن اللبناني لا يمكن إنكارها ، والدفاع عن أقوى دفاع عن الممثلين السوريين بنظرة محايدة.
فُتِحَت ورد الخال بوابة للنقد ،حيث أعرب البعض عن استيائهم ، دون غض الطرف عن دعم البعض في هذه النقطة.
