توفي الصحفي المخضرم روبرت فيسك يوم أمس الأحد في بيته في دبلن جراء سكتة دماغية. ويعتبر فيسك أحد أشهر الصحفيين الأجانب المهتمين في منطقة الشرق الأوسط وأكثرها صلة مع واقعها السياسي.
وعمل فيسك منذ ١٩٨٩ في صحيفة الاندبندت البريطانية ويعد فيسك أهم صحفي أجنبي في المملكة المتحدة.
وغطى فيسك أبرز الأحداث التي شهدتها المنطقة في ال ٥٠ عاما الماضية فقد غطى الحرب الاهلية اللبنانية والغزو الروسي لأفغانستان والثورة الإيرانية والحرب العراقية الإيرانية. وفي تسعينيات القرن الماضي قام فيسك بثلاث مقابلات مع رئيس تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
ويعرف عن فيسك معارضته للدور الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط حيث أدان فيسك الغزو الأمريكي لأفغانستان والعراق.
ورغم مناصرة فيسك للقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية إلا أن موقفه المروج لروياة النظام السوري بعد اندلاع الثورة واجه نقدا لاذعا من المعارضين السوريين.
ونشر للكاتب العديد من الكتب أبرزها وويلات وطن والذي يحكي فيها عن لبنان التي عاش فيها خلال الحرب الأهلية كما نشر له كتاب بعنوان الحرب الكبرى تحت ذريعة الحضارة في ثلاث مجلدات.
وحاز فيسك العديد من الجوائز الصحافية كان أبرزها جائزة صحافي العام وأوريل للصحافة وجائزة الصحافة البريطانية.
