يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها - المرساة

يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها

جوجل بلس

يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها بعض التوجهات والحكم والوعود ، فقد أمرنا الله تعالى باستحباب السؤال من فضله الوقوف على آيات معينة في القرآن الكريم ، وفي مقالنا التالي سوف نتعرف على الآيات التي يستحب سؤال الله تعالى من فضله.

يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها

يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها الوعد مثل آيات الجنة والمغفرة ، فإن أهم آداب تلاوة القرآن الكريم هو تدبر معانيه والتفاعل امتثالا لأمر الله ، وقد كان الصحابة في الكرام يسألون الله المغفرة والتعوذ عند ببعض الآبات ، الحديث النبوي الشريف حذيفة بن اليمان قال: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ، فافتتح البقرة ، فقلت: كانت عند المائة ، ثم مضى ، فقلت: يصلي بها في ركعة ، وفقلت النساء ، فقلت: يركع بها ، ثم افتتح ، فقرأها ، ثم إذا مر بآية فيها تسبيح سبح ، وإذا مر بسؤال سأل ، وإذا مر بتعوذ تعوذ)[1]، آيات العذاب يكون في جميع الأوقات وفي كل الأحوال.[2]

شاهد أيضًا: كتب القران الكريم في مصحف واحد

آداب قراءة القرآن الكريم

من أهم الآداب التي مراعاتها قراءة القرآن الكريم هي:

  • يجب على القارئ أن تجده في تعالى.
  • يقرأ المسلم على حاله يرى يرى الله تعالى
  • قبل البدء بالقراءة.
  • يُستحب القراءة على فمن لم يقرأ على رأسه تارك للأفضل.
  • يستحب أن تكون القراءة في مكان نظيف مختار كالمسجد الجمل.
  • يُستحب للقارئ استقبال القبلة ، وأن يجلس بخشوع ، وسكينة ووقار.
  • إذا أراد المسلم الشروع بالقراءة يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ومن نفخه ونفثه وهمزه.
  • ينبغي أن يحافظ على قول: “بسم الله الرحمن الرحيم” ، البدء بكل سورة.
  • الخشوع والتدبّر عند قراءة القرآن الكريم.
  • استحباب ترديد الآية للتدبير.
  • البكاء عند القراءة خاصة عند آيات الجنة والنار والتهديد والوعيد، وهو شعار عباد الله الصالحين.
  • إذا مرّ بآيات العذاب يستعيذ بالله من الشر ومن العذاب بأن يقول: نسأل افاع.

شاهد أيضًا: صلاة لا يجوز فيها استقبال القبلة ولا استدبارها

في نهاية مقالنا تعرفنا على يستحب سؤال الله من فضله عند الاستماع لآيات فيها الوعد مثل آيات الجنة والمغفرة ، فإن أهم آداب تلاوة القرآن الكريم هو تدبر معانيه والتفاعل معها امتثالا لأمر الله تعالى.