في عريضة نشرتها صحيفة لوموند الفرنسية ، طلب تجمع أكثر من 500 شخصية فرنسية ، من مختلف الأصول والمجالات ، من الرئيس إيمانويل ماكرون أن يطلب من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي ، الذي سيزور باريس الاثنين المقبل ، فورًا إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان في السجون المصرية.
وقال الموقعون على العريضة إن على الرئيس الفرنسي ومستشاره اتخاذ إجراءات صارمة لمطالبة الحكومة المصرية بوقف التصعيد القمعي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان ، بمن فيهم أعضاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية الذين تم اعتقالهم الشهر الماضي وإطلاق سراحهم يوم الجمعة بسبب ضغوط خارجية.
يزعم الموقعون أن الجريمة الوحيدة لهؤلاء المدافعين عن حقوق الإنسان هي نشر تقارير عن حالة حقوق الإنسان في بلادهم ، بما في ذلك عقوبة الإعدام وعمليات الإعدام التي زادت بشكل كبير هذا العام، وظروف الاحتجاز ، وحقوق الأقليات الدينية والحقوق الجنسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأكدت الشخصيات الفرنسية الموقعة على هذه العريضة أن فرنسا لا يمكن أن تلتزم الصمت في مواجهة هذا التصعيد القمعي للحكومة المصرية التي تقيم معها علاقات اقتصادية واستراتيجية وثيقة.
وكانت الحكومة المصرية قد أفرجت على نشطاء المبادرة المصرية للحقوق الشخصية بعد اتهاماتهم بحجج واهية تحت ضغوط أوروبية وأمريكية.
