أعلنت السلطات الأذرية سيطرتها على مدينة زنغلان المدينة الثالثة -من أصل سبعة مدن محتلة- التي يسيطر عليها الجيش الأذري منذ بداية الأحداث التي اندلعت قبل حوالي الشهر من الآن. وذكرت وسائل إعلام أذرية نقلا عن مسؤولين عسكريين أن الجيش الأذري قام بإسقاط طائرتين مسييرتين تابعتيين للجيش الأرمني وتدمير قاعدة إس 300 الروسية المضادة للطائرات التابعة للجيش الأرمني.
وحسب المعلومات التي صرح بها الجيش الأذري فقد دمرت قواته العسكرية 241 دبابة و50 مدرعة واستولت على 39 دبابة أخرى إضافة إلى تدمير منشئات وذخائر تابعة للجيش الأرمني. وقد صرحت أرمينيا بأن عدد جنودها الذين قتلوا منذ بدء الإشتباكات بلغ 710 إضافة إلى 36 مدنيا وأفادت أنها قتلت حوالي 150 جنديا أذريا فيما أكتفت أذربيجان بذكر عدد قتلاها من المدنيين الذي بلغوا 60 مدنيا.
وفي سياق متصل، أفادت التقرير الوافدة من أذربيجان بأن تل أبييب قامت بتزويدها بأدوات عسكرية وطيارات مسيرة حديثة عبر طائرة أذرية هبطت في قاعدة عسكرية في النقب. وتتمتع تل أبيب وباكو بعلاقات سياسية وإقتصادية وعسكرية متينة منذ عام 1992 حيث تسعى تل أبيب للتواجد على الأراضي الأذرية على حدود إيران بهدف الحصول على المعلومات الإستخباراتية إضافة إلى الإستفادة الكبيرة من النفط الأذري حيث تستورد تل أبييب حوالي 50 من إحتياجاتها النفطية من باكو بقيمة 1.5 مليار دولار إضافة إلى استثماراتها الكبيرة في باكو في العديد من القطاعات أهمها قطاع الإتصالات.
وتهدف باكو من علاقتها بإسرائيل بالتزود بالتكنولوجيا العسكرية حيث تعتبر تل أبيب أهم مصادر السلاح والتكنولجيا الحربية لباكو حيث تزود تل أبيب باكو بالدبابات والصواريخ والطائرات المسيرة إضافة إلى الدعم السياسي الإسرائيلي.
