الضرر قصير المدى الناجم عن الكحول:
يعتمد الضرر قصير المدى الناجم عن الكحول على مقدار ما يتم تناوله وعلى الحالة الجسدية للشخص حيث يمكن أن يسبب الكحول ما يلي:
الكلام غير الواضح.
نعاس.
قيء.
إسهال.
ألم المعدة.
صداع الراس.
صعوبة التنفس .
ضعف القدرة على التصور والتنسيق.
فقدان الوعي.
فقر دم.
غيبوبة.
هفوات الذاكرة ، حيث لا يستطيع الشخص الذي يشرب الكحول أن يتذكر الأحداث التي حدثت أثناء تأثير الكحول.
أضرار طويلة الأمد للكحول:
إن شرب الكحول بكميات كبيرة والاستمرار في شرب الكحول لفترات طويلة من الوقت مرتبط بالعديد من المشاكل الصحية ، بما في ذلك ما يلي:
زيادة الإصابات في العمل وفقدان الإنتاجية.
زيادة المشاكل العائلية.
تسمم كحولى.
ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وأمراض القلب الأخرى.
أمراض الكبد.
تلف الأعصاب .
مشاكل جنسية .
تلف دائم في الدماغ.
نقص فيتامين ب 1 ، والذي يمكن أن يؤدي إلى اضطراب يتميز بفقدان الذاكرة واللامبالاة والارتباك.
قرحة المعدة.
التهاب المعدة.
سوء التغذية.
سرطان الفم والحنجرة.
الكحول وأثره على الجهاز العصبي: يتسبب الكحول في تلف الجهاز العصبي المركزي ، ولهذا قد يشعر الشخص بخدر ووخز في القدمين واليدين كما أنه يجعل من الصعب على الدماغ تكوين ذكريات طويلة المدى ويقلل من القدرة على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات عقلانية ويمكن أن يحدث تلف في الفص الجبهي ، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن التحكم العاطفي والذاكرة قصيرة المدى والوظائف الحيوية الأخرى كما يمكن أن يؤدي تعاطي الكحول المزمن والشديد أيضًا إلى تلف دائم في الدماغ ، مما يؤدي إلى متلازمة Wernicke-Korsakoff ، وهو اضطراب في الدماغ يؤثر على الذاكرة.
امتصاص الجسم للكحول والكالسيوم يؤدي استهلاك الكحول المزمن إلى انخفاض مستويات الكالسيوم في الجسم حيث يؤدي تعاطي الكحول إلى تلف الكبد ، مما يجعل الكبد غير قادر على إنتاج الإنزيم الضروري لتحويل فيتامين د إلى شكله النشط الضروري لامتصاص الكالسيوم كما أن شرب الكحول يقلل من امتصاص الجسم للدهون التي يحتاجها لامتصاص الكالسيوم وفيتامين د.
