أعراض الحالة النفسية لدى المراهق - المرساة

أعراض الحالة النفسية لدى المراهق

جوجل بلس

المراهقة هي مرحلة من مراحل العمر التي يمر بها الفرد ما بين الطفولة والشباب ، وتتميز هذه المرحلة بتغير هرمونات الجسم مما يتسبب في تذبذب الانفعالات التي يتعرض لها المراهق ، فضلاً عن عدم قدرة المراهق على مواجه مشاكل الحياة ، لأن هذا يرجع إلى افتقارهم إلى الخبرة لمواجهة المواقف التي يمر بها سواء في البيئة الأسرية أو في البيئة الخارجية التي تحيط به ، وعندما يشعر المراهق بالضياع فإن ذلك سيؤثر سلباً على حالته النفسية ، وهي من أهم العلامات التي يجب الاهتمام بها والتعامل معها لتجنب تعريض المراهق للدخول في حالة من الاضطراب العقلي ، لذلك يجب على الآباء الانتباه إلى ذلك وتشير الأعراض التالية إلى اضطراب الحالة العقلية لدى المراهقين.

أعراض الحالة النفسية لدى المراهق :

تقلبات مزاجية ، وهي من أهم الأعراض التي يمكن أن يلاحظها الآباء في أطفالهم المراهقين ، حيث أن التقلبات المزاجية الحادة مؤشر على تدهور الصحة العقلية للمراهق وهنا يجب على الوالدين مراقبة المراهقين لأنهم سيحاولون تحسين الحالة المزاجية من خلال التدخين والمخدرات والكحول.

القلق والخوف ،يصاب المراهق بالقلق والخوف وعدم الأمان في هذه المرحلة الحرجة ، ومع تطور الموقف قد يتعرض المراهق لما يسمى الرهاب والقلق الاجتماعي واضطراب الوسواس القهري ، مما يؤثر على سلوكه وعلى الشخص حيث يصبح شخصًا آخر ذا طابع سلبي جديد قد تشك الأم في طفلها ، وبالتالي يجب احتواء المراهق وزيارة الطبيب النفسي ان احتاج الأمر.

التأخر الدراسي ، عندما يمر المراهق بحالة نفسية متقلبة يؤدي ذلك إلى تأخير في الأداء الأكاديمي بسبب إلهاءه وقلة تركيزه في الدراسة ، كما أنه سيفشل كثيرًا في تكوين علاقات جديدة مع الأصدقاء أو يمكن أن يؤدي إلى ضعف علاقته بأصدقائه وابتعاده عنهم.

الأعراض الجسدية ، وهي من أبرز الأعراض التي تدل على أن المراهق يمر بأزمة نفسية حقيقية ، وهنا يبدأ ظهور البثور على الوجه ، وإصابة جسده بضعف عام ، وعدم اهتمامه بالنظافة الشخصية والمظهر العام وتسريحة الشعر ، وقد يشكو المراهق من الصداع وآلام المعدة والظهر وقد يغير ذلك في عاداته في الأكل والنوم.

الاكتئاب والاضطراب العقلي ، لاشك أن الحالة النفسية تضع المراهق في حالة اكتئاب وخواطر وحزن شديد لم تعرفه الأسرة من قبل ، ويمكن أن يصاب بالإحباط وعدم فهم نفسه جيدًا مما يؤدي إلى اضطراب شخصيته كما ويعاني من سرعة الكلام وعدم الانتباه إلى أفعاله ، فيصبح شخصًا مهملاً قلق يبحث عن يد تساعده في الخروج من أزمته.

يمكن أن يتطور الاكتئاب بشكل كبير إلى ما يسمى بالاضطراب العقلي (انفصام الشخصية) ، حيث لا يستطيع المراهق التعامل مع الآخرين ويصبح مزاجيًا ، ويعيش حياة خاصة ينسجها تفكيره المضطرب ، وقد يفرط المراهق في تناول الطعام استجابةً لحالة عصبية نفسية ذاهب إليها من خلال إفراغ حالته العصبية عن طريق الأكل بكثرة ، وهو ما نسميه الشره المرضي العصبي.