استشهد النقيب بلال عدنان رواجبة البالغ من العمر ٢٩ عاما على حاجز حوارة جنوب مدينة نابلس. وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد فتحت النار على بلال وهو داخل سيارته زاعمة بأنه صوب مسدسه نحو الجنود المتمركزون على الحاجز.
ويعمل النقيب بلال عدنان مستشارا قانونيا في فرع الأمن الوقائي في مدينة طوباس في الضفة الغربية. وحسب شهود عيان فقد منعت سلطات الاحتلال المواطنين من الاقتراب من جثمان الشهيد الذي ترك داخل سيارته.
وأدانت السلطة الفلسطينية وحركة حماس جريمة قتل الشاب بلال رواجبة بدم بارد من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة منددين بالسياسات الإسرائيلية الإرهابية وسط صمت دولي مريع.
وتقوم سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في الضفة الغربية نالت ١٨ مواطنا فلسطينيا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية. وفي نفس السياق أبعدت السلطات الإسرائيلية نائب مدير وزارة الأوقاف عن القدس لمدة ستة أشهر.
وتشهد الضفة الغربية والقدس زيادة ملحوظة في معدل الاستيطان خصوصا بعد رفع الولايات المتحدة عن حظر دعم وتمويل المستوطنات في الضفة الغربية.
