اضطراب ما بعد الصدمة وأعراضه - المرساة

اضطراب ما بعد الصدمة وأعراضه

جوجل بلس

اضطراب ما بعد الصدمة هو مشكلة نفسية يمكن أن يواجهها الشخص مرة واحدة على الأقل في حياته ، وهي حالة نفسية يجب معالجتها بالتشخيص والعلاج المناسبين. من هم الأكثر عرضة للإصابة به وما أعراضه؟

أنواع الصدمات
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من الصدمات التي يمكن أن تؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة ، وهي الصدمات الحادة والصدمات المزمنة والصدمات المعقدة.

الصدمة الحادة هي نتيجة لحدث صادم ، في حين أن الصدمة المزمنة هي نتيجة الصدمة المتكررة أو طويلة الأمد ، مثل العنف المنزلي. أما الصدمة المعقدة فهي تنشأ نتيجة تعرض الشخص لأشكال مختلفة من الأحداث الصادمة.

علامات اضطراب ما بعد الصدمة
يمكن تشخيص الإصابة باضطراب ما بعد الصدمة في حال استمر ظهور أعراضه لأكثر من شهر واحد بعد وقوع حادث أليم -ولا يُظهر الجميع الأعراض نفسها- إذ تساعد الطبيب بتشخيص حالة المريض، وتعتبر الأعراض التالية الأكثر شيوعا وتُقسم إلى خمس فئات:

1- الضغوطات
يمكن أن تؤدي الضغوطات للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، وقد تتشكل هذه الأعراض عند مشاهدة حادث صادم، أو التعرض المباشر للصدمة أو معرفة أن شخصا مقربا تعرض لحادث أليم.

2- التداخل
من أعراض هذا الاضطراب ما يُعرف بالتداخل، أو استعادة التجربة الصادمة، وذلك باستعادة ذكريات الماضي أو الكوابيس أو الذكريات المؤلمة.

3- تقلبات المزاج والأفكار
بعد التعرض لحادث صادم، قد تواجه تغييرات في الحالة المزاجية والأفكار، وتبدأ بلوم نفسك وتجنح للتشاؤم والعزلة وتسيطر عليك المشاعر السلبية تجاه نفسك والعالم. ومن المرجح أن تجد صعوبة في تذكر الحادث بوضوح.

4- النسيان
يحاول كثير من الذين تعرضوا لتجارب صادمة وحوادث أليمة أن يتجاوزوا آلامهم من خلال محاولة النسيان، وتجنب الحديث عن الأمر وعن المشاعر السلبية المرتبطة به.

5- تغير ردود الأفعال
تشمل أعراض اضطراب ما بعد الصدمة تغيرا واضحا في ردود الفعل. ويمكن أن يظهر من خلال الحساسية المفرطة وصعوبة النوم والتركيز والسلوك العدواني وفرط الاهتمام بالآخرين.

إصابة بدون صدمة مباشرة
في معظم الحالات ، يُصاب الشخص باضطراب ما بعد الصدمة بعد مشاهدة حدث صادم أو أن يكون جزءًا منه ، ولكن يمكن أن يحدث الاضطراب بطرق أخرى. يمكن تطور هذا الاضطراب إذا تعرضت مرارًا وتكرارًا لتفاصيل حدث صادم سابق.
يحدث هذا غالبًا مع العاملين في الشرطة والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني ، حيث تتطلب هذه الوظائف العودة إلى تفاصيل الأحداث الصادمة والنظر في المعلومات يمكن أن يؤدي إلى اضطراب ما بعد الصدمة.