اكتشاف جديد للسفر عبر النظام الشمسي - المرساة

اكتشاف جديد للسفر عبر النظام الشمسي

جوجل بلس

اكتشف علماء الفلك مؤخرًا أن الحقول الناتجة عن تفاعلات الجاذبية في نظامنا الشمسي تشكل شبكة من القنوات فائقة السرعة أمام رواد الفضاء.

تسمح هذه الحقول للأشياء بالسفر بسرعة عبر الفضاء ويمكن تسخيرها لغرض استكشاف الكون ، وكذلك دراسة المذنبات والكويكبات.

تتكون هذه القنوات أو الطرق عالية السرعة من سلسلة من الأقواس المتصلة غير المرئية ، تسمى “متشعبات الفضاء” ، وقد أطلق عليها الباحثون في مرصد بلغراد الفلكي في صربيا “الطرق السماوية”.
ووفقًا لموقع “Science Alert” المتخصص في أخبار العلوم ، فبفضل هذه الشبكة من الأساليب ، يمكن نقل الأشياء من كوكب المشتري إلى نبتون خلال عقود ، بينما يستغرق الأمر في الواقع ما بين 10 آلاف-مليار سنة. .
عمل فريق من الباحثين من المرصد الصربي بقيادة ناتاشا تودوروفيتش على مراقبة “المتشعبات الفضائية” وتحديد مناطق “العبور السريع” داخل نظامنا الشمسي ، ومراقبة تفاعلات الأجسام في الفضاء التي تولد هذه التشعبات.

توصل الباحثون إلى نتائجهم بعد دراسة بيانات ملايين المدارات في النظام الشمسي وتوافقها مع “المتشعات الفضائية” لسبعة كواكب.بعد ذلك ، اختبر الباحثون آليات فصل الجسيمات التي دخلت افتراضيًا في مسارات الاصطدام مع الكواكب ، وكيف لجأوا إلى “مدارات الهروب” لتجنب ذلك ، وحساب الوقت اللازم للعملية.

سيساعد الاكتشاف الجديد علماء الفلك على فهم تحركات المذنبات والكويكبات حول نظامنا الشمسي وتوقع أي تهديدات مستقبلية للأرض ، بالإضافة إلى تسريع مهمات استكشاف الفضاء ودعمها.