التوتر والقلق يضعفان الجهاز المناعي - المرساة

التوتر والقلق يضعفان الجهاز المناعي

جوجل بلس

عيش الإنسان كل يوم بقلق وتوتر أكبر بسبب انتشار الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد ، كوفيد 19 ، لأن هذا القلق يضعف جهاز المناعة ، وهو خط الدفاع الأول للجسم والحصن الوقائي ضد الفيروسات والبكتيريا.
عندما يتعرض الشخص لشعور بالقلق والتوتر ، فإنه يؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة ويجعله غير قادر على مواجهة الفيروسات والأمراض والأوبئة ، حيث تشير أحدث الدراسات إلى أن المرضى الذين لديهم أفكار سلبية حول مرضهم تكون نسبة شفائهم قليلة.

التوتر والقلق يصيبان الشخص بالأرق والنوم المتقطع ، مما يؤثر بشكل مباشر على جهاز المناعة ، مما يتسبب في معاناة الشخص من تغيرات في ضغط الدم ونبض القلب ، وأحيانًا تصل الحالة إلى أمراض القلب وتصلب الشرايين والذبحة الصدرية.

لم تضعف المناعة بما سبق فقط ، بل إنها تؤثر على الجهاز الهضمي وتسبب اضطرابات القولون ، وأحيانًا تقرحات المعدة ، بالإضافة إلى إصابة الإنسان أحيانًا بالصداع والدوار وطنين في الأذن وضيق التنفس وشلل الفكر و ألم في الرقبة.
بالإضافة إلى أن التوتر والقلق والضغط النفسي لها تأثير واضح على الجلد ، حيث يعاني الشخص من بقع زرقاء أو حكة أو حب الشباب ، وأحيانًا يتفاقم المرض ويصيب الشخص المصاب بالصدفية التي يصعب أحيانًا علاجها.

تناول الفيتامينات وتجنب الجلوس بمفردك

لهذا السبب ينصح العديد من الأطباء بالابتعاد تمامًا عن القلق والتوتر وضرورة الحرص على تناول المزيد من الأطعمة الغنية بالمعادن ومضادات الأكسدة والفيتامينات وخاصة الفيتامينات (C و D و A و Omega 3). لزيادة قوة جهاز المناعة والابتعاد عن المشروبات الغازية لأنها تزيد من القلق والتوتر.
ونصح العديد من الأطباء بضرورة عدم الجلوس بمفردك ، والحضور والجلوس في مجموعات وعدم التحدث عما يسبب القلق أو سبب التوتر ، والحديث عما يجعلك سعيدًا ويقلل من التوتر.

تحتاج أيضًا إلى التطلع إلى المستقبل والتنبؤ بأن قدميك تتحسن بشكل أفضل ، وتحتاج إلى الالتزام بممارسة الرياضة مباشرة قبل النوم حتى تحصل على نوم صحي دون أرق أو انقطاع في النوم.

يجب أن يدرك الإنسان أيضًا أنه يجب عليه الراحة أثناء العمل لساعات طويلة ، وممارسة تمارين الاسترخاء المتمثلة في الاستنشاق العميق والزفير البطيء ، مع إغلاق عينيه وتخيل مناطق مواتية أو مناظر طبيعية أو شخص يحبه ويكون مصدر بهجته.