المصالحة الفلسطينية تتأرجح على هوى السياسية الأمريكية - المرساة

المصالحة الفلسطينية تتأرجح على هوى السياسية الأمريكية

جوجل بلس

تتأرجح المصالحة الفلسطينية على خيط السياسة الأمريكية؛ فبعد أن دفع ترامب بإعلانه صفقة القرن على إطلاق عملية مصالحة فلسطينية بين حماس وفتح، أعادت أنباء فوز بايدن الشرخ التاريخي بين حماس وفتح إذ ترى فتح أن فوز بايدن فرصة لإعادة دفع المفاوضات مع إسرائيل.

شرعت السلطة الفلسطينية بخطوات لإعادة تموضعها سياسيا لتتوافق مع سياساتها التاريخية بشأن حل الدولتين فأعادت العلاقة مع إسرائيل بما يشمل التنسيق الأمني.

وكان مصادر إعلامية أفادت أن المفاوضات بين حماس وفتح قد تعثرت في القاهرة أمس وأن المخابرات المصرية دعت الطرفين إلى عدم الإعلان عن فشل المصالحة.

وتشير فتح أن السبب الرئيسي لتعثر المفاوضات هو طلب حماس ب ٣٥ في المئة من المقاعد في المجلس الوطني أي ما يساوي حصة فتح، فيما علق قائد بحماس أن فتح ما زالت عالقة في ماضيها وتاريخها بدون أي رصيد حقيقي أو اعتبار لقوة حماس التي أفرزتها الانتخابات التشريعية في عام ٢٠٠٦.

يشير بعض الخبراء أن حماس وفتح لا ترغبان في مصالحة حقيقة تفقدهم مكاسبهم الحالية في غزة والضفة وأن كل طرف ينتظر تغير الوضع الإقليمي والدولي ليعود إلى مربعه.

ورغم أن تصريحات بايدن بخصوص القضية الفلسطينية غير واضحة إلا أن تصريحات القيادة الفلسطينية تحاول أن تغير قواعدها على أمل أن تقنع الولايات المتحدة بتبني موقف أكثر مرونة تجاه القضية الفلسطينية.