النساء أكبر المتضررين في الموصل بعد 3 سنوات من التحرير - المرساة

النساء أكبر المتضررين في الموصل بعد 3 سنوات من التحرير

جوجل بلس

حلت الذكرى السنوية لاستعادة مدينة الموصل من سيطرة “الدولة الإسلامية” قبل أيام قليلة،  بعد 3 سنوات من سيطرة التنظيم  على ثاني أكبر مدينة في العراق. خلفت هذه الحرب مشاكل اجتماعية واقتصادية مهمة لن تنتهي معاناتها في ظل الارتباك الحكومي والمشاكل السياسية التي تخيم على البلاد.

وكان نصيب المرأة العراقية من المأساة هو الأكبر في هذه الحرب ،فقد خلفت الحرب آلاف الأرامل الذي أصبحوا  مسؤولون عن  إعالة أسرهم إضافة إلى آلاف المطلقات.

ومن أسباب الطلاق ارتفاع معدلات الفقر في المدينة ، حيث يؤدي إلى مشاكل أسرية  تؤدي إلى الطلاق، حيث أفادت نادية الجبوري مستشارة محافظ نينوى لشؤون المرأة والطفل بأنه”: “لدينا إحصائيات وقاعدة بيانات عن عدد الأرامل والمطلقات في المدينة”.

وأوضحت أن “هناك 45 ألف أرملة ومطلقة في المدينة ، 23 ألف منهم يحصلون على معاش ، بينما هناك 22 ألفًا لم يحصلوا على حقوقهم ويعيشون في ظروف اقتصادية واجتماعية صعبة”.

وذكرت أن “هذه الإحصائية خاصة بالنساء المسجلات لديهن فقط ، وهناك فئة أخرى لم يتم تسجيلها ، وهي لعائلات تنظيم” الدولة الإسلامية “، حيث لا توجد قاعدة بيانات لدينا عن هؤلاء، وأعدادهم لكن نقدر أن عددهم  يتراوح  بين 5000 و 10000 امرأة.

وأدى إهمال الحكومة إلى منع دفع أجور الرعاية الاجتماعية لمعظمهم ، بالإضافة إلى الأطفال غير المسجلين ، لا يتم تضمينهم أو تجميعهم مع فئات أخرى من الأرامل والمطلقات.

ولفتت الى ضرورة “تشريع قانون للناجين يضمن حقوقهم وتعويضاتهم وتخصيص رواتب شهرية للمواطنين والضمان الاجتماعي”.

وأوضحت: “الحالات في مدينة الموصل ما زالت عقيمة وليس هناك سوى إحصائيات على الورق ، حيث يوجد 22 ألف منزل مدمر معظمهالأرامل شُردت.