في إطار صفقة القرن، سعت الولايات المتحدة في عهد ترامب لحشد العديد من الدول لصالح صفقة القرن فأقنعت البحرين والإمارات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل ومارست ضغطا على السودان التي رضخت للضغوط ووقعت اتفاقات مع إسرائيل بينما رفضت باكستان تلك الضغوط. حيث نفت باكستان تقارير عن نية إسلام أباد الاعتراف بإسرائيل ، مشيرة إلى أن تصريحات رئيس الوزراء عمران خان الرافضة للتطبيع كانت واضحة ومفهومة.
وقالت وزارة الخارجية الباكستانية ، في بيان لها ، الأربعاء ، إن باكستان تدعم بقوة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وأضاف البيان أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود ما قبل عام 1967 ، وفق قرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي ، أمر ضروري لتحقيق العدل والسلام الدائم.
وأوضح البيان الصادر عن وزارة الخارجية أن خان تعرض لضغوط للاعتراف بإسرائيل ، لكن بلاده لن تعترف بها حتى يتم التوصل إلى اتفاق عادل مع الفلسطينيين.
في 13 نوفمبر ، أوضح خان في مقابلة تلفزيونية محلية أن بعض الدول تضغط على بلاده للاعتراف بإسرائيل وأن إدارته “لن تعترف بالدولة الصهيونية” حتى يتم حل القضية الفلسطينية.
خلال المقابلة ، نقل خان عن الأب المؤسس للبلاد ، محمد علي جناح ، الذي رفض مرارًا الاعتراف بإسرائيل ، وأكد أن بلاده ستواصل السير على خطى مؤسسها تجاه فلسطين.
وفي سبتمبر الماضي ، قال رئيس الوزراء الباكستاني لقناة محلية: “حتى لو أراد العالم كله الاعتراف بإسرائيل ، فإن إسلام أباد لن تفعل ذلك”. يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام الدولية قالت إن الولايات المتحدة كانت من الدول التي ضغطت على باكستان للاعتراف بإسرائيل.
كان الرئيس السابق برويز مشرف قد دعا إلى علاقات أفضل مع إسرائيل. وفي عام 2005 ، قال التلفزيون الإسرائيلي إن رئيس الوزراء آنذاك أرييل شارون صافح مشرف في أروقة الأمم المتحدة على هامش القمة العالمية في نيويورك.
