تجربة الدكتور أبو الكاس بعد حصوله على اللقاح الصيني بتركيا - المرساة

تجربة الدكتور أبو الكاس بعد حصوله على اللقاح الصيني بتركيا

جوجل بلس

دفعت الإصابات الجديدة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد -19” ، والتي لحقت بالكادر الطبي  الدكتور أحمد أبو الكاس لاختبار لقاح كورونا في تركيا رغم الخوف من التجربة ، إلا أن تقنية لقاح سينوفاك شجعته على تناوله.

وروى طبيب الأطفال التركي من أصل فلسطيني للأناضول تفاصيل تطعيمه وفترة ما قبل الفحص وبعده ومشاعره حيال هذه التجربة ، كما قدم نصائح للأطفال وكورونا.

و بدأ أبو الكاس الحديث عن تجربته قائلاً: “بدأت في أكتوبر الماضي ، كنت من أوائل المتطوعين في تركيا ، تلقيت اللقاح بداية الشهر ولم أعاني من أي آثار جانبية”. وأضاف: “بعد 15 يومًا تناولت الجرعة الثانية ولم تظهر أي أعراض”.

قال الطبيب: “تلقيت لقاح Sinovac ، كان هناك 3 أنواع ، لذلك تم اختيار اللقاح الصيني ، وبعد شهر أجريت لي فحص دم أظهر أن اللقاح أعطى أجسامًا مضادة بنسبة 100٪”.

وحول المرحلة التالية ، بعد أكثر من شهر على الجرعة الثانية ، قال أبو الكاس: “كان من المفترض أن تكون نسبة الأجسام المضادة في دمي 5٪ ، لكنها ظهرت عند 19٪ ، وهي جيدة جدًا.  لكننا ما زلنا لا نعرف مدى حماية اللقاح ضد الفيروس ، ربما لمدة 3-9 أشهر و أنتظر نتائج الفحوصات الجديدة “.

وأضاف أبو الكاس: “بما أنه فيروس جديد ولقاح جديد فلا يمكن أن نعرف على وجه اليقين مدى فعاليته. نصيحتي للجميع أن يأخذه ، فلا حل سوى تلقي اللقاح “.

وعن مرحلة التطوع ، قال: “بعد قراري التطوع ، شعرت بالخوف في البداية لأن العديد من أصدقائي أصيبوا بفيروس كورونا وتوفي بعضهم ، لكنني سجلت اسمي وتم قبوله”.

وتابع: “خضعت لفحوصات مكثفة للتأكد من أعراض كورونا ، حيث أن بعض الأشخاص لا تظهر عليهم أعراض بالرغم من إصابتي به ، وبعد الفحص تبين أني خالي من العدوى ونتيجة لذلك تلقيت الجرعة الأولى من مصل الدواء “.

وكشف أبو الكاس عن اللقاح الذي حصل عليه: “أشهر لقاحين هما Sinovac الذي تم إنتاجه حسب التطعيم بمخلفات الفيروس ، و Pfizer-BioNTech وهو ابتكار بتقنية جديدة لكن اللقاح الصيني هو لقاح لديه تقنية معروفة وفعالة منذ عقود “.

وأضاف أن “مرضى السرطان ومصابي الحساسية يمكنهم تلقي التطعيم ، وفي تركيا سيتم تطعيم المصابين بأمراض مزمنة والحساسية وحتى المرضى الذين يتلقون جرعات كيميائية ، لأن اللقاح آمن بتقنيته”.

وقال أبو الكاس “وقبل كورونا كانت جميع اللقاحات المضادة للمرض تعتمد تقنية Sinovac نفسها ، رغم أن لقاح فايزر بالتأكيد يتمتع بأمان عالٍ ، لكن التقنية السابقة معروفة بشكل أفضل”.

وردا على سؤال حول مشاعره قبل وبعد تلقي اللقاح ، قال: “كنت خائفا لأنه شيء جديد ، رغم أنه بالطبع مر بمراحل من التجارب في الصين ، لكن اللقاح لا يزال جديدًا وغير معروف. ”

وأضاف أبو الكاس: “زوجتي كانت مترددة ، لذلك كان علي أن أفضّل بين الإصابة بكورونا وأعراضه الشديدة لمن أصيبوا به ، أو الحصول على اللقاح، وما شجعني هو التقنية التقليدية المعروفة باسم الفيروس غير الفعال” تعطى للجسم دون أن تترك أعراض “.