وسع جوزيف بادين الفرق بيته وبين ترامب بعد فوزه بولايتي أريزونا وجورجيا ليصبح عدد مقاعد المجمع الانتخابي التي في حوزته ٣٠٦ أصوات مقابل ٢٣٢ صوت لترامب بعد حصوله على مقاعد ولاية نورث كالورينا. ويتماثل توزيع مقاعد المجمع الانتخابي بين المرشحين مع نتائج الانتخابات الأمريكية عام ٢٠١٦ التي حصل فيها ترامب على ٣٠٦ مقاعد بينما حصلته خصمه كلينتون على ٢٣٢ مقعدا.
واعترف ترامب بخسارته مقاعد ولاية أريزونا بسبب ما أسماه النظام الانتخابي دومينون لكنه لم يقر بهزيمته بعد رغم إشارته بأن الوقت هو الكفيل بتحديد الفائز.
ورفضت ولايات عديدة إعادة فرز الانتخابات بشكل يدوي بعد تصريحات من إدارة ترامب بوجود تزويرات واسعة في الانتخابات وينتظر أن تقوم الولايات بالتصديق على نتائج الانتخابات وتحديد مقاعد المجمع الانتخابي في الثامن من شهر ديسمبر/ كانون أول.
وليس من المعلوم بعد ما الذي يخفيه ترامب في الأيام القادمة وسط أنباء متضاربة من البيت الأبيض بشأن اعتراف ترامب بالهزيمة أمام بادين. حيث قال جيرالدو يفيرا أحد مراسلي فوكس نيوز وهو مقرب من الرئيس ترامب أنه تواصل مع ترامب هاتفيا واستنتج من كلامه أنه سيلتزم بالدستور وسيعترف بالهزيمة. بينما تشير أنباء من البيت الأبيض أن فريق الإدارة الحالية يقوم بتجهيز الخطط لإدارة ثانية.
وشهدت الأيام الماضية حراكا ترامبيا غير مفهوم بعد إقصاءه وزير الدفاع واستبداله بآخر موال له. ويشير خبراء أن ترامب سيعترف بالهزيمة ولكنه يحاول أن يرسخ وجوده ضمن المشهد السياسي الأمريكي للترشح في عام ٢٠٢٤ وليحصد على أموال إضافية من مواليه بدعوى تمويل الدعوى القضائية ضد تزوير الانتخابات.
