بعد أن بادر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع ، حيث خرج قبل أيام للرد على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله ، منتقدًا صواريخ مقاومته قائلا لا يمكن الصمت ا على قول نصرالله إنه لولا هذه الصواريخ لما سمع أحد عن لبنان أو يهتم به ، لأن مواقفهم ليست في السياسة بقدر ما هي نقطة تتعلق بوجودنا وتاريخنا ووجودنا وهم يتناقضون مع التاريخ والجغرافيا.
ومن المعروف أن جعجع ، أحد أبرز قادة ثورة الأرز ، هو الأشرس في مواجهة فريق 8 آذار فيما “لا يتفق مع المبادئ والقناعات”. اليوم ، وقبل أقل من عامين على انتهاء ولاية الرئيس الماروني العماد ميشال عون ، لا يبدو جعجع أنه يوافق على بقاء عون للحظة واحدة، فهو يتمنى لو كان قد استقال أمس وليس اليوم ، لكنه في نفس الوقت يعتقد أن “اقتراح انتخابات رئاسية مبكرة هو مسألة ذر الرماد في العيون ، ومن يقترحها لا يقترح خطوة إنقاذ ، بل يقترحها على أنها فشة خلق ومهرب أو كغاية في نفس يعقوب لتقديم مرشح معين في هذه الظروف.
أما بالنسبة لتشكيل الحكومة فيعتقد أنها “متأخرة ، وهذا أمر نتوقعه منذ اللحظة الأولى ، حسب طبيعة المجموعة الحاكمة وسعيها لمصالحها رغم كل ما يحدث في البلد.
