دائما ما تثير ميريام كلينك الجدل بخصوص أغانيها التي تجمع بين فكرة هادفة وإشارات جنسية هائلة تتخلل الأغنية، فهل الأغنية الجديدة التي نشرتها كلينك هدفها التوعية بأهمية الوقاية من فيروس كورونا وارتداء الكمامة أم أنه فيديو إثارة رخيص مليء بالإيحاءات الجنسية والمخزية؟
في هذا اختلف الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي بعد مشاهدة فيديو عارضة الأزياء ميريام كلينك ، التي أصبحت مهنة مثيرة للجدل بعد كل مقطع صورته. واذا كان عنوان الكليب الجديد “اترك الريسيفر” فهو ليس ببعيد عن المقطع السابق الذي منع عرضه على الشاشات وكان بعنوان “ملكة جمال الجول”.
ظهرت ميريام كلينك في الكليب بفستان وردي وطلبت ارتداء الكمامة قبل الظهور في المقاطع شبه عارية إلا بأقنعة غطت وجهها وصدرها ، مصحوبة بحركات مغرية فيها الكثير من الجرأة برفقة إيلي داود. الذي شارك في العرض مكررا عبارة “حتو من فضلك”. في اشارة الى الكمامة على الوجه.
في إحدى اللقطات على الحائط المليئة بصفحات الصحف ، تظهر ميريام بجانب إهانة موجهة للصين لتسببها في انتشار وباء كورونا.
وفي تعليق ساخر على ما صورته ميريام كتبت الصحافية هالة حداد: “اليوم أعاني من أعراض وخيمة .. رأيت أنفاسي تتقيأ لدرجة اشمئزاز من قشعريرة وصداع .. بعد استشارة الطبيب كان الأمر بالطبع. هذه الأعراض طبيعية نتيجة مشاهدة مقطع ميريام كلينك “.
ومن المعروف أن العارضة قامت عمدًا بتصوير مقاطع فيديو بطريقتها الخاصة والتي تحمل عددًا كبيرًا من الكلمات والدلالات الجنسية لإثارة نسبة كبيرة من الجدل وجذب أكبر نسبة من المشاهدين دون القلق بشأن مستوى هذه المقاطع الفنية.
