أعربت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” ، اليوم الأحد ، عن استعدادها لاستئناف الحوار الفلسطيني الواسع لإعادة الوحدة الوطنية.
جاء ذلك في بيان صادر عن حسام بدران ، غداة دعوة خمسة فصائل فلسطينية ، من العاصمة السورية دمشق ، لـ “مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنهاء الانقسام”.
وقال بدران: “نؤكد موقفنا الثابت من الوحدة الوطنية واستعدادنا لمواصلة الحوار لاستعادة الوحدة وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أساس الشراكة. ب
وثمن بدران “دعوة الفصائل الخمس لمواصلة الحوار واستئناف الاجتماع مع الأمناء العامين للفصائل”.
دعت خمسة فصائل فلسطينية ، من العاصمة السورية دمشق ، السبت ، إلى “مواصلة الحوار الوطني الفلسطيني الشامل وإنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية وإعادة بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية على أسس الاتحاد الوطني”.
الفصائل هي حركة الجهاد الإسلامي ، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة ، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ، وطلائع حرب التحرير الشعبي. قوى البرق.
وقالت حركة “حماس” مطلع كانون الأول / ديسمبر الجاري ، إن مسار المصالحة “معطّل حاليًا ، لكنه لم يفشل تمامًا” بسبب عودة العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل.
في 17 تشرين الثاني (نوفمبر) ، أعلنت السلطة الفلسطينية إعادة العلاقات الأمنية والمدنية مع إسرائيل كما كانت ، بعد عدة أشهر من قطعها.
وقالت حركة “فتح” ، في 25 تشرين الثاني / نوفمبر ، إن محادثات المصالحة الفلسطينية “باءت بالفشل” بسبب خلافات مع “حماس” بشأن مواعيد الانتخابات.
وعقدت في القاهرة يومي 16 و 17 تشرين الثاني (نوفمبر) ، اجتماعات بين وفدين من فتح وحماس ، في إطار مناقشة الجهود المبذولة لتحقيق المصالحة الداخلية وإنهاء الانقسام.
تطالب فتح بإجراء انتخابات المجلس التشريعي (للضفة الغربية وقطاع غزة فقط) ، أولاً ، ثم الانتخابات الرئاسية ، ثم انتخابات المجلس الوطني (تمثيل الفلسطينيين في الخارج). لكن حماس تطالب بإجراء الجولات الثلاث في آن واحد.
ووجدت السلطة الفلسطينية فرصة في إنتخاب بايدن للتنصل من إتفاقية المصالحة مع حماس حيث ترى السلطة أن موقف بايدن سيخدم تطلعاتها في التوصل لحل سلمي مع إسرائيل.
