زيادة الكالسيوم عند الأطفال - المرساة

زيادة الكالسيوم عند الأطفال

جوجل بلس

يحتاج جسم الإنسان إلى العناصر والمعادن المختلفة للبقاء بصحة جيدة ، ومن بين المعادن الكالسيوم الذي يحتاجه لتنمية أسنان وعظام قوية لحمايتها من الضعف والهشاشة ، ولكن يجب أن تكون الكمية المطلوبة ضمن المستويات الطبيعية حتى لا تزيد ولا تنقص لأن ذلك يؤدي إلى عدة مشاكل صحية يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات خاصة عند الأطفال ، وسنوضح أدناه أهم الأعراض المصاحبة للكالسيوم الزائد عن الأطفال و النسبة الطبيعية له في أجسامهم.

زيادة الكالسيوم عند الأطفال:

تزيد كمية الكالسيوم التي يحتاجها الجسم عند الأطفال عن 11 مجم وخاصة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات لأن الجسم يحتاج إلى الكالسيوم لبناء العظام والأسنان ولكن النسبة الطبيعية للكالسيوم في الجسم فيما بعد في سن البلوغ يتراوح بين 8.8 و 10 ملليجرام وإذا تجاوزت هذه النسبة فهذا يعني أن الشخص يعاني من زيادة في الكالسيوم.

فيتامين د هو أحد الفيتامينات التي تمتص الكالسيوم الزائد في الجسم ويبقيه ضمن المستويات الطبيعية لهذا السبب يوصى بتناوله بشكل مستمر أو عن طريق التعرض لأشعة الشمس ، ولزيادة نسبة الكالسيوم العديد من الأضرار على صحة الإنسان ، حيث يوجد نوع يسمى الكالسيوم الأيوني مسؤول عن أشياء مختلفة في الجسم مثل نقل الإشارات الكهربائية بين الخلايا العصبية ، والتحكم في انقباض العضلات ، وبناء الهيكل العظيم ، وتزويده بحالة انقسام الخلايا ، مما يعني أن زيادته تؤثر على الأنشطة المختلفة في الجسم.

أسباب زيادة الكالسيوم :

زيادة نشاط الغدة الجار درقية ، مما يعني زيادة امتصاص الكالسيوم من الطعام وبالتالي تراكمه وزيادته.

زيادة نسبة فيتامين د بالرغم من أهميته في موازنة نسبة الكالسيوم.

خلل في إفراز الهرمونات الثلاثة في الرقبة يؤدي إلى خلل في مستوى الكالسيوم.

الإمساك.

أخذ مدرات البول.

الاصابة بالسرطان.

الأشخاص الذين يعانون من كسور في العظام ، لأن قلة الحركة وتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم يؤدي إلى تراكم وزيادة الكالسيوم.

أعراض زيادة الكالسيوم :

الغثيان والقيء.

الشعور بالارتباك.

فقدان الشهية للطعام.

العطش المتكرر والشديد.

زيادة وتيرة التبول.

إمساك شديد وآلام في البطن.

ضعف وألم في العضلات والمفاصل.

كثرة التعب .

سلس القلب.

الإلهاء العقلي وضعف التركيز وضعف الذاكرة.

تشكل حصوات الكلى.

انحناء العمود الفقري.

القلق والتوتر وتقلبات المزاج السريعة.

تقوس الرجلين.

ملحوظة: في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه يفضل الخضوع لفحوصات طبية للتأكد من مستوى هرمون الغدة الجار درقية في الدم أو التصوير بالرنين المغناطيسي أو الفحص السمعي لهشاشة العظام.