لا تتواني إسرائيل في استباحة الأجواء السورية بدون رادع أو خوف من أحد، فقد أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” ، أن إسرائيل نفذت ، ليل الثلاثاء ، هجومين على محافظتي دمشق والقنيطرة في جنوب البلاد. وقالت الوكالة في تقريرين عاجلين: “عدوان إسرائيلي قرب قرية روحينة جنوب القنيطرة” و “عدوان إسرائيلي على محيط جبل المنيع بريف دمشق”.
وافادت وكالة سانا ان “الدفاعات الجوية ترد على العدوان الاسرائيلي في محيط جبل المنيع في ميدان دمشق”. ونفذت إسرائيل مئات الضربات الجوية والصاروخية على سوريا منذ 2011 ، واستهدفت هذه الضربات مواقع للجيش السوري ومواقع أخرى للقوات الإيرانية وحزب الله اللبناني.
وأعلنت سوريا قبل أسبوع أن “وسائل الدفاع الجوي تصدت لعدوان إسرائيلي في سماء منطقة دمشق” ، وأفادت وكالة سانا بمقتل 3 جنود وإصابة آخر في غارات شنتها إسرائيل اليوم ، دون توضيح رتب. جنود. وقتها قال الجيش الإسرائيلي إنه شن غارات على مواقع عسكرية تابعة لفيلق القدس الإيراني والجيش السوري في سوريا.
وقال في بيان “ما فعلته إيران وسوريا هو زرع عبوات ناسفة لمهاجمة جنود إسرائيليين. ما فعلناه هو أننا ضربنا للتو أهدافا لفيلق القدس والجيش السوري في سوريا.” على تويتر.
فهل ستطيع إسرائيل من خلال هذه الضربات فرض معادلتها السياسية بمنع إيران من التواجد على الأراضي السورية.
