مصير ابنة ماري أنطوانيت ، ابنة تلك المرأة النبيلة التي هدمت النظام الملكي الفرنسي بسبب جشعها ورفاهيتها ، والتهور والتسرع اللذين حلقا في عقلها ، حيث كانت أنطوانيت ابنة مدللة وزوجة فاخرة لم تهتم إلا بالملذات مثل السهر والحفلات والكحول والسفر وما في حكمها لأنها كانت تعاني من برودة القلب ولا تهتم بما يعانيه الناس ، من الأزمات الاقتصادية التي تسببت في المجاعة للكثيرين ، لذلك من خلال المقال التالي سنتعرف على مصير ماري تيريز في قصة ماري أنطوانيت بالتفصيل.
ماري تيريز ابنه ماري أنطوانيت ويكيبيديا
وُلدت ماري تيريز التي تم إطلاق اسم جدتها عليها في التاسع عشر من شهر ديسمبر عام ١٧٧٨ ميلاديًا، أي قبل اندلاع الثورة الفرنسية بحوالي خمسة عشر عام، بعد ثماني سنوات من زواج والدها ووالدتها، وعندما وُلدت حصلت على لقّب السيدة رويال بصفتها ابنة ملك البلاد، وتُعد ماري تيريز الابنة البِكرية للملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت، وحينما كانت تولد أُصيبت والدتها بالاختناق نسبًة ما كانت تحتوي عليه الغرفة من أُناس عدة منتظرين ولي عهد الملك، وعندما وُلدت ماري تيريز لم يتقبل أحد من البلاط الملّكي ذلك نظرًا لكونها أنثى، وحينها كتبت لها أمها ماري أنطوانيت ذلك: “أيتها الصغيرة المسكينة، أنتِ غير مرغوب فيكِ، لكنك سوف تظلّين عزيزة قلبي، كنتي ستنتمي لتلك الدولة كأبن لها، لكنك الآن ستنتمين لي وحدي”، وتزوجت ماري تيريز من ابن عمها لويس أنطوان دوق أنغولم وابن تشارلز العاشر الأخ الأصغر للويس السادس عشر، وبعد أن تزوجت ماري تيريز من ابن عمها حملت لقب دوقة أنغولم، وأصبحت زوجة الحاكم عندما تولي زوجها وابن عمها حُكم فرنسا عام ١٨٢٤.
ماري تيريز ابنه ماري أنطوانيت السيرة الذاتية
إنّ ماري تيريز الابنة الكُبرى للملك لويس السادس عشر والنبيلة ماري أنطوانيت، والوحيدة من أبنائهم التي لم تمت قبل بلوغها الحادية عشر من العمر، وتتلخص سيرتها الذاتية فيما يلي:
- الاسم باللغة العربية: ماري تيريز شارلوت.
- الاسم باللغة الإنجليزية: Mary Therese.
- الاسم باللغة الفرنسية: Marie-Thérèse.
- الميلاد: ١٩ ديسمبر عام ١٧٧٨ ميلاديًا.
- محل الميلاد: قصر فرساي – فرنسا.
- الوفاة: 19 أكتوبر عام 1851 ميلاديًا.
- محل الميلاد: قصر الإمبراطورية النمساوية – سلوفينيا.
- الزوج: لويس التاسع عشر ملك فرنسا منذ عام ١٧٩٩ حتى عام ١٨٤٤ ميلاديًا.
- الألقاب: ماري تيريز – شارلوت دو فرانس – أبلويس السادس عشر – الأميرة أنطوانيت.
- الديانة: الكاثوليكية الرومانية.
- الأب: الملك لويس السادس عشر ملك فرنسا.
- الأم: ماري أنطوانيت.
مصير ابنة ماري أنطوانيت
حينما أُعدمت عائلة ماري تيريز “أبيها – أمها” تُركت في رعاية عمتها المُسماة بإليزابيث التي تم إعدامها عام ١٧٩٤، وبقيت ماري وحيدة لكنها نجّت من تلك المجازر وتم زجُها داخل سجن المعبد، وبقيت وحيدة هي وكاتبين فقط إحداهما يتحدث عن الصلاة، وحينما طلبت أكثر من ذلك للتغلب على الملّل رفضت الحكومة ذلك، واستمر حبسها ستة أشهر دون معرفة ما حال بعائلتها، وخلال عشية ميلادها السابع عشر تم إطلاق صراحها ونفيها خارج البلاد بالتحديد إلى البلد التي يتربع على عرشها عمها الأكبر وظلّت هُناك حتى أن تزوجت ماري تيريز من ابن عمها لويس أنطوان الذي بعدما أُطيح بعمه من على العرش تربع مكانه، وتعايشت ماري تيريز مع الأمر.
كم عدد أبناء ماري أنطوانيت
أنجبّت ماري أنطوانيت 4 أبناء، وهم كلٍ من ماري تيريز، دوقة أنغولم، لويس جوزيف دوفين فرنسا، ولويس السابع عشر، والأميرة صوفي، منهم من مات قبل اندلاع الثورة الفرنسية قبل أن يبلغ الحادية عشر من عمره، ومنهم من تم حبسه حتى مات بمرض السُل داخل ظلام السجن الدامس، ومنهم ما لم يُستدل على مصيره، ومنهم من باتت دوقة أنغولم، وهي ماري تيريز، وتُعد دوقة أنغولم الوحيدة من أبناء الملك لويس السادس عشر وماري أنطوانيت التي لم تمت قبل بلوغها الحادية عشر.
بهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الخاص بمصير ابنة ماري أنطوانيت الذي وصلنا من خلاله إلى مصير ابنة ماري أنطوانيت وهي التى تزوجت من ابن عمها الأصغر تشارلز العاشر الملقب لويس أنطوان وكذلك سيرتها الذاتية وما حدث لعائلتها.
