قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إنها ستعيد علاقاتها مع الولايات المتحدة إذا التزمت إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن بما اعلنته سابقا وأعادت فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ، والقنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفض المخطط الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وأضافت اللجنة ، خلال اجتماع عقدته أمس السبت في الرئاسة الفلسطينية بحضور الرئيس محمود عباس ، أن على إدارة بايدن إعلان عودة المساعدات ودعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) و الالتزام بحل الدولتين.
وشددت اللجنة على ضرورة استكمال المصالحة الوطنية والالتزام بقرارات اجتماع الأمناء العامين للفصائل في سبتمبر الماضي.
والجدير بالذكر أن السلطة الفلسطينية قطعت اتصالاتها مع إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب في أواخر عام 2017 ، بعد اعترافها بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل.
من جهته دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إسرائيل إلى العودة للمفاوضات على أساس حل الدولتين يوم السبت.
وقال المالكي في مؤتمر صحفي في القاهرة مع نظيريه المصري والأردني سامح شكري وأيمن الصفدي ، إن السلطة الفلسطينية استأنفت التنسيق الأمني مع إسرائيل بعد أن بعثت الأخيرة برسالة “لأول مرة” بإعلان إلتزامها بالاتفاقيات المبرمة مع الجانب الفلسطيني.
وأضاف الوزير الفلسطيني أن التنسيق الثلاثي يشكل انفراجة على المستويين العربي والدولي وفي التعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة ، داعيا إلى تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل لوقف إجراءاتها الأحادية الجانب خاصة تلك المتعلقة بضم القدس واستيطانها وعزلها. .
وقال الوزراء الثلاثة في بيان مشترك إنهم سيعملون على حشد الدعم الدولي لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية مثل توسيع المستوطنات وهدم المنازل.
وكانت جهود المصالحة الفلسطينية بين فتح وحماس قد تعثرت بعد انتخاب الرئيس جو بايدن وإعادة السلطة الفلسطينية التنسيق الامني مع إسرائيل.
