تناقلت وسائل الإعلام الأمريكية بشيء من التفاؤل تغريدة ترامب التي أشار فيها إلى فوز بادين في الانتخابات بسبب تزويرها. ورأت وسائل الإعلام أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف فيها ترامب بفوز بايدن في الانتخابات ورأوا فيها مؤشرا على أن ترمب بدأ بالنزول عن الشجرة.
غير أن ترامب لم يمهل وسائل الإعلام وقتا طويلا حتى غرد مجددا قائلا بأن بايدن فاز في نظر وسائل الإعلام الكاذبة. وأشار ترامب أن الانتخابات الأمريكية تعرضت لعملية تزوير كبيرة وأن شركة دومينيون التي اشرفت على تقنية الانتخابات هي ذات سمعة سيئة وأن التصويت شابها خروقات تقنية كبيرة صبت في صالح الديمقراطيين.
وفي سياق رفض ترامب لنتائج الانتخابات الأمريكية، احتشد مناصرون لترامب أمام البيت الأبيض لدعمه وامتدت الاحتاجات في واشنطن إلى صباح الأحد حيث شهدت شغبا وتخريبا للممتلكات كما أصيب رجل أسود بسكين خلال الاحتجاجات. وأعلنت الشرطة عن إصابة شرطيين واعتقال ٢٠ شخصا خلال مواجهة الشغب في المدينة.
ويسود الشارع الأمريكي حالة من الترقب والخوف جراء تمسك ترامب برفض نتائج الانتخابات، حيث اعرب بولتون والذي عمل مستشارا للأمن القومي في إدارة ترامب قبل إقالته أن سلوك ترامب لا ينبأ بأنه سيتنازل عن الحكم وأنه أضحى تهديدا للأمن القومي الأمريكي.
وحسب وكالات الإعلام فقد حاز بايدن على ٣٠٦ صوت من أصوات المجمع الانتخابي أمام ٢٣٢ صوتا لصالح ترامب وينتظر المجتمع الأمريكي القرار النهائي للولايات يوم الثامن من ديسمبر لتأكيد النتائج بشكل رسمي.
