.إنها ممارسة تتعامل عمومًا مع اليقظة والتركيز والسمو الذاتي التلقائي. من بين التقنيات ، الحد من التوتر وتدريب الوعي ، فإن أحد أهداف التأمل هو أن يتواصل الشخص مع ذاته الداخلية ، وهناك العديد من التقنيات.
تشير البيانات العلمية إلى أن رياضة التأمل لها فوائد ، مثل التخفيف من القلق والاكتئاب والألم ، ولكن هذه الممارسة لها حدود ومحاذير.
من ممارسات التأمل:
تأمل المانترا
التأمل الذهني
يوجا
تاي تشي
تشي غونغ
ولكل نوع فلسفته وطرقه الخاصة.
وبحسب وكالة الأناضول ، فإن التأمل يتحقق عندما يخلق الشخص صورة في الذهن لشيء معين ، ومن ثم فإن التركيز عليها بشكل كامل يسمح له بعدم رؤية أي شيء حوله سوى هذه الصورة التي رسمها في ذهنه.
والتنفس مهم وضروري في عملية التأمل ، ويكون بعمق وهدوء ، وبمجرد أن يبدأ الشخص في التأمل ، سيجد أن عملية التنفس تجري بانتظام.
ويفضل أن يكون التأمل في مكان هادئ ، وأن تكون الإضاءة طبيعية ومعتدلة ، وأن يملأ الهواء النقي جوانب الغرفة ، وأن تكون درجة حرارة الغرفة معتدلة.
يجلس المتأمل في وضع مريح مع العمود الفقري في وضع مستقيم مريح ، والرأس عمودي على الكتفين.
كلما كان العمود الفقري أكثر استقامة ، كانت عملية التنفس أسهل والدورة الدموية المنتظمة ، ومن الممكن إمالة الرأس قليلاً إلى الأمام لمزيد من الاسترخاء مع وضع اليدين على الركبتين.
الآثار الإيجابية المحتملة للتأمل:
وبحسب مؤيدي رياضة التأمل ، يتم من خلالها القضاء على الضغوط المتراكمة ، وزيادة الطاقة ، وتتأثر الصحة بشكل إيجابي بشكل عام.
تقليل التوتر.
تقليل القلق.
تقليل الاكتئاب.
تقليل الألم.
مع تقدم العمر ، تضعف القشرة الدماغية (المادة الرمادية التي تحتوي على الخلايا العصبية) ، ويرتبط التأمل بزيادة المادة الرمادية في المخ.
يمكن أن تؤدي برامج التأمل إلى انخفاض خفيف إلى متوسط في الأبعاد السلبية المتعددة للتوتر.
المحاذير:
يجب أن تتكيف تقنية التأمل مع المعتقدات الشخصية والدينية والمجتمعية للممارس حتى لا تصبح مصدرًا للتوتر والإزعاج بالنسبة له.
ممارسة التأمل المكثف لساعات يمكن أن تجعل الشخص يشعر بالإجهاد.
يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالاكتئاب أو القلق أو تفاقم لديهم الاكتئاب أو القلق التوقف عن التأمل ومراجعة الطبيب على الفور. ينطبق هذا أيضًا إذا كان لدى الشخص أفكار انتحارية أثناء أو بعد ممارسة التأمل.
