يعتبر الشعير من الحبوب التي عرفها الإنسان منذ القدم ، حيث يتميز بمحتواه من الألياف الذائبة في الماء والفوائد التي لا حصر لها التي تحتويها هذه الألياف لتعزيز صحة الجسم ، إن الشعير متوفر بأشكال مختلفة منها: دقيق الشعير وحبوب الشعير وبراعم الشعير وخلاصة زيت الشعير.
له العديد من الاستخدامات:
- يعتبر الشعير من أكثر الحبوب استخداما في الولايات المتحدة الأمريكية ، وذلك لما له من مذاق لذيذ يشبه المكسرات وفوائده المتعددة كعنصر مفيد في عملية الهضم وخفض نسبة الكوليسترول ، كما يستخدمه أخصائيو الحميات ، والشعير يمكن أن يستهلك. على شكل خبز الشعير أو على شكل مشروب الشعير.
- يساعد الشعير على إنقاص الوزن ، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تساهم في الشعور بالامتلاء ، مما يقلل من الشهية ، ويساهم أيضًا في الوقاية من مرض السكري ، حيث تساعد الألياف المتوفرة فيه على تقليل مخاطر الإصابة بالنوع الثاني مرض السكري ، عن طريق خفض مستويات السكر في الدم وتحسين إفراز الأنسولين. ولأن الشعير يحتوي على مستويات عالية من الحديد والفوسفور والكالسيوم والمغنيسيوم ، فإنه يحافظ على صحة العظام وقوتها.
- تساعد الألياف الموجودة في الشعير على الحماية من الإمساك وعلاج مشاكل عسر الهضم وتحسين حركة الأمعاء. كما أن تناول الشعير المنقوع يساعد في طرد السموم الموجودة في الكلى والمثانة ، ويساعد على تكسير حصوات الكلى إذا واصلت شربه باستمرار. يحتوي الشعير على أهم حمض مطلوب للمرأة الحامل (حمض الفوليك) والذي يحسن صحة المرأة الحامل والجنين في نفس الوقت ، لذلك ينصح الحوامل بتناوله خاصة في حالة مشاكل القولون. أو الهضم للاستفادة أكثر من فوائده.
